الصامت فينا











أَيُّهَا الصَّامِتُ فِينَا

أُرْفِقْ بِنَا

أَلَا يَكْفِينَا

أَنْ نعانق مآسينا

قَف

وَعَلَى مهْلِك

لِتَسَمَّعَ حَديثُنَا

فَشِفَاهُنَا قَدْ طَوَتْ

صمَتُنَا الْمُثْخَنَ

وَالْكَلِمَاتُ الَّتِي دَارَتْ فِي لَيَالِيِنَا

قَفَّ وَتَأَمَّل لَهِيب الدَّرْب

وَشُمُوعُ أَلِلَيْلِ الَّتِي أَيَقَظَتَهَا فِينَا

وَاِقْرَأْ التَفَاصِيل مِنْ نُقُوشِ مَاضِيِنَا

عَلَى الجبين

والْمَلاَمِحَ الَّتِي تَغَطِّيَنَا

هَا قَدْ مَضَيْتَ وَلَمْ تُبْقِ لَنَا

سِوَى خُطًى مِنْ الرِّمالِ لِلْريحِ

قَدْ هَوَتْ وَاِهْتَزَّتْ بِمَا حَمَّلَتْ

مِمَّا فِينَا




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

حيث لا شيء