وحدة
::
وحدة بغيرها
انفرادية
فالجراح عطشى
والأنفاس بلا منتهى
كنت أفكر بها مليا
حاولت أن أكتبها
أغنية
وحاولت أن أكتبها
سطور ا فنية من زمن
مولد الشتاء
وحاولت مرارا
لكن الحروف كانت مجروحة
لأنها تخجل من وصفها
فقد رأتها تسبق النهر
في عذوبته
وتلبس خيوط الغروب الحمراء
على نحرها
كحبات البرتقال
المهاجر على قطرات الندى الشتوي
المعلق بين خصلات الورق
يعزف الماء لها
وتطرب له العصافير الثلجية
كانت
تصب صوتها في أكواب المساء
تسكر من دفئها أليالي الباردة
وتغمس أنوثتها في هدوء ظلمته
فتبلل اللحظات من غرامها
وتصارح القمر حتى تغتال
لمعته
حمراء الخد
بطعم الجنون
تورد خدها من بقايا قُبّل المساء
فغسلتها رياح الشمال
بالثلج
*
رأتها الحروف تتسلق
أعالي شهقة الجبال
وتصب عصافير حزنها
على صوان النهر
مواويل
بطعم رحيق الشفاه
\
بقلم:الهيثم
لكن الحروف كانت مجروحة
ردحذفلأنها تخجل من وصفها
،،
.
وتخجل كلماتي في وصف ابداع قلمك
تحياتي لك
شكرا لك عبير هذا من ذوقك
ردحذفلعلي سئمت من كلمآت آلحب فقد أصبح آلعشآق بلآ عشق
ردحذفوتوآرت آلآزمآن ليصبح آلحب لعبه
ولكن
مآأرتويت به هنـآ كـآن مختلفـآ
سأحتضن وسآدتي لعلني أحلم بمزيج من آلفرح
آلمستحوذ عليُ من إعصـآر تجسيدك للمـعآني
كن هكذآ دومـآ
بطهرـرك ..
آمنه آحمد مرت من هنــــــآ