::
عذبةٌ كشربة الماء في الحديث
كلما سامرتني زادت تألقاً
تمشي على مهل
خصبت الحسن كسهل
تفتح فيه بياض اللوز
ورفرفت عليه قوافل من فراش
مضت وتركت هواها
يركض داخلي كالجنون
عذبةٌ كشربة الماء في الحديث
كلما سامرتني زادت تألقاً
تمشي على مهل
خصبت الحسن كسهل
تفتح فيه بياض اللوز
ورفرفت عليه قوافل من فراش
مضت وتركت هواها
يركض داخلي كالجنون
::
تراقصت عصفورتي على أكتاف الطرقات
تزرع بسمها على ورق الشتاء زهور بيضاء
تغني وتطير فرحا على قدميها
كالطفولة تهز خطاها
ملونة بكل الألوان
تتباها بها الطريق القديم
بين الحقول تنشد بصوتها الرقراق
ويهتز خصرها كشلال ماء
تستفيق على شفتيها
كلمات تشتعل نقاء
يا طفلتنا زرعت في قلبي
موسم الحصاد
واهتز سريرها ضياء
أنشد أليك
ولكِ مواويل من لقاء
و الفؤاد مشتاق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق