راهبة

راهبة



راهبة تجلس على شرفة الروح

تقلب انفراج الزوايا

لا ح؛؛ـراك

مسير

أسوق قافلة الحياة أمامي

خطوات خلفي تعج بالرجوع

لا ح؛؛ـراك



على رموش عينيك قرأت تراتيل الوجع
ومن خدك شربت سم الاختناق
كلما ركبت صهوة الشوق إليك
أدركتني منية الفراق
كلما مررت على دار مرتها خطاك
أنغمست في حضن الاحتراق

أي الخطوب أنْت؟
أي الوجوه أنت؟

كل التعابير تكسرت على طرفك الشفاف
وكل التفاصيل انتحرت للحظك الفتاك
أجمع اسمك من سنابل الحروف
فتحترق الحروف على طرف السطور
تدقني وترحلي عني وحالي بعدك مشطور

يا

امرأة

توحشتِ في الحب حد الهذيان
حتى أصابني من الحب الدَوخان
وصنعتي مني لك عاشق بك مفتون
يمارس كل الفنون
مر عبر كل العصور
تسرقيني بالابتسام
تاخذيني حتى حد الغرام
تسقيني الحب والهيام
وتعودي بي حطام
كنت بالأمس إليك بلسم
واليوم الشوق أتذوقه العلقم
عمري بعدك خبز الجفاف
يجف يجف
حتى يشتهي الشوق
أغمسه في خاصرة الدمع
ويبلعه الضياع

وقوف

على شرفة الموعد الأخير
الخطوات تعجن وجه الرمل

لا ح؛؛ـراك

ج؛؛ســد
اخشوشبت فيه كل التفاصيل
يسبق انفلات الروح في موته





لا ح؛؛ـراك

هناك تعليق واحد:

  1. سيدي
    آرفع قبعتي وأنحني فلم آنغمس في آلقرآءه هكذآ من قبل
    ::
    سأبقى بين زوآيـآ حيث لآشيئ لإنها إستهوتني كثيرآ

    ::
    تقبل مروري آلبسيط
    شآكره لك

    ردحذف

حيث لا شيء